الطاقة في بيئاتنا حقيقية ومؤثرة، لذا من الضروري أن نكون متعمدين فيما نرحب به (ومن) في مساحتنا. على عكس الفراولة في الصورة، لدينا خيار في التأثيرات التي نسمح بها. فالأشخاص السامون، والمهام المرهقة، والملوثات في الطعام والشراب والهواء، كلها عوامل قد تستنزف طاقتنا وصحتنا ووقتنا. إليك بعض الطرق للحد من التعرض الذي يستنزف طاقتنا.

الأشخاص السامون

1. تحديد هويتهم
   قد يكون تمييز الأشخاص السامين أمرًا صعبًا. لا ينبغي الخلط بين الألفة والقبول، فالتأثيرات السلبية غالبًا ما تبدو طبيعية بشكل خادع. العلاقات السامة الحقيقية تُستنزفنا وتُزعزع استقرارنا؛ بينما الآخرون، الذين قد يكونون ببساطة مزعجين أو جاهلين ثقافيًا، يكونون أكثر لطفًا. مراجعة سريعة للذات بعد كل تفاعل - كيف شعرت قبله، أثناءه، وبعده - يمكن أن تُوضح الأمر. هل هذا النمط مُتسق؟

2. دعهم يذهبوا
   بمجرد تحديد العلاقات التي تستنزف الطاقة، قم بإنشاء حدود أو تجاهلها لإفساح المجال للنمو.

3. إذا لم تتمكن من تجنبهم
   بالنسبة لمن لا تستطيع قطع علاقتك بهم بعد (مثل زميل عمل أو مالك عقار)، قلل من تعرضك للضغوط ومارس التجرد. عند وضع خطة لإدارة الأمور أو تجاوزها، تذكر أن تحمل السمية ليس مستدامًا لصحتك النفسية أو الجسدية.

المهام السامة

1. تعرف على ما يستنزفك
   ما هي المهام التي تُشعرك بالإحباط أو الضيق؟ راجع جدولك الأخير للاجتماعات أو المهام، وقيّم كل واحدة منها: هل منحتك طاقة؟ هل كانت محايدة؟ أم استنزفتك؟

2. تفويض أو أتمتة
   فوّض المهام أو بدّلها كلما أمكن. غالبًا ما تجد شخصًا آخر يستمتع (أو على الأقل لا يمانع) بما قد تخشاه. إذا لم يكن التفويض خيارًا متاحًا، فابحث عن حلول أتمتة: جهّز الخصم المباشر للفواتير، أو سدد دفعات التأمين الصحي دفعة واحدة، أو استثمر في مكنسة كهربائية آلية.

3. قم بمراجعة سير عملك بانتظام
   مع أن جميع المهام لن تكون مُلهمة، إلا أنه إذا كان معظم عبء العمل يُرهقك، فقد حان وقت التغيير. تُساعد المراجعة الدورية على ضمان تضمين إطار عملك اليومي مهامًا تُساعدك.

الأطعمة والمشروبات والهواء السامة

في حين أن المنشور الأكثر تفصيلاً سيتناول عوامل تخفيف محددة، إليك نظرة عامة على مصادر السموم الشائعة:

• في الأطعمة والمشروبات : تتسرب الملوثات مثل المبيدات الحشرية والعفن والمضادات الحيوية والمعادن الثقيلة في كثير من الأحيان إلى ما نستهلكه.
• في الهواء : تؤثر أبخرة العادم والمواد الكيميائية والتلوث البيئي على جودة الهواء الخارجي والداخلي.
• في منازلنا : قد تحتوي المساحات الداخلية على سموم غير مرئية، مثل العفن داخل الجدران، ومواد ضارة في السجاد، ومنتجات العناية الشخصية، ومواد التنظيف. قد يُفاجئك جهاز تنقية الهواء بما يلتقطه.

تذكر: جسمك هو مصدر قوي للتخلص من السموم

رغم التعرض المستمر، تتميز أجسامنا بقدرتها الفائقة على التطهير. أفضل دعم يمكننا تقديمه هو تقليل كمية السموم وتحسين مسارات التخلص الطبيعية من السموم.

المزيد عن تعزيز هذه العملية في المنشور التالي!