منى أبو طالب: معالجة جسدية معتمدة (CST)
سيرة
منى أبو طالب معالجة جسدية متفانية، تُعرف بأسلوبها الفريد في بناء روابط التواصل والتعاون في عملها الفردي والجماعي. مسترشدةً بفضولها وإيمانها العميق بالحكمة القديمة الكامنة في أجسادنا، تستخدم منى ممارسات قائمة على الأرض والجسد، واستكشاف النماذج الأولية، وتقنيات الظل المتجسد بالعناصر لمساعدة عملائها على تحقيق الانسجام والشفاء. رحلتها في العلاج الجسدي متجذرة بعمق في تراثها والحكمة التي ورثتها عن أجدادها، مستوحاة من عائلتها المهاجرة والعديد من المعلمين الذين حظيت بشرف التعلم منهم.
المهنة والخبرة
حصلت منى على شهادتين من مركز العلاج الجسدي في فيلادلفيا، بنسلفانيا، وتمارس هذا المجال منذ عام ٢٠١٩. تُركز منى في ممارستها على اللمس واستكشاف الخيوط التي تُشكل تجاربنا الحالية. بعد تركها مسيرتها المهنية في مجال التكنولوجيا الحيوية، قادها مسارها المهني عبر دورات تدريبية مُختلفة في طب الأعشاب والأيورفيدا، تُوِّجت باكتشافها للعلاج الجسدي. إدراكًا منها للفجوة بين الحكمة المتوارثة والعلاقة بين الجسد والروح في هذا المجال، تدربت منى على يد مُعلم روحي لمدة ثلاث سنوات، واكتسبت رؤىً ثاقبة في مجال العلاج بالظل والشفاء بالطاقة. هذه المعرفة، إلى جانب تعاليم مُرشدين مُختلفين، تُثري ممارستها، التي تُركز على استكشاف الحكمة المتوارثة في سلالتها.
الفلسفة والنهج
تُركّز ممارسة منى على كشف وإبراز حكمة كل فرد الفريدة. تدعو منى العملاء إلى الاستماع إلى أجسادهم، وفهم تجاربهم، واكتشاف كيفية رغبتهم في المضي قدمًا. من خلال تعزيز العلاقة مع الجسد ودمج ممارسات التكامل في الجلسات، تضمن منى للعملاء المغادرة بأدوات سهلة المنال لتحقيق نمو مستدام وتطوير أنماط ومسارات عصبية جديدة ومتناسقة. يتميز نهجها باللطف والتعاطف، مما يوفر مساحة آمنة لمن يعانون من قصص قديمة أو جروح عميقة. تدعم طبيعة منى اللطيفة والفضولية العملاء على جميع المستويات في رحلة شفائهم، حيث تعالج مجموعة متنوعة من التجارب، من الصدمات الشديدة إلى تحديات الصحة النفسية مثل الاكتئاب والقلق. يغادر العملاء الجلسات مع منى وهم يشعرون بالاهتمام والرعاية، والثقة بأن أي مشكلة لا تُقهر.
كيفية التواصل مع منى
الجوال: +20 101 609 1305