هل سئمت من المرض؟ جرّب طقوسي الصباحية الشتوية!
لقد حل علينا موسم البرد، وقد أصبت بالفعل بتلك العدوى المزعجة! 😷 إنه تذكير بأنه حان الوقت لبدء روتيني الصباحي الوقائي الشتوي، وأردتُ مشاركته معكم حتى لا تضطروا إلى المعاناة كما أعاني الآن.
بداية الثوم
أبدأ صباحي بفص ثوم مهروس على معدة فارغة. أعرف ما تفكرون به - 🤢 الثوم أولًا؟ لكن صدقوني، لا شيء مخيف في الأمر! إليكم الطريقة:
- اهرسي فصًا من الثوم وقطعيه إلى قطع صغيرة.
- انتظري ١٠ دقائق. هذه الخطوة أساسية لتنشيط الأليسين، المركب المفيد.
- خذ ملعقة صغيرة من الثوم المهروس وابتلعه كاملاً مع الماء - لا حاجة للمضغ! أعدك، بهذه الطريقة لن تشعر برائحة الثوم في أنفاسك.
لماذا الثوم؟ يُعزز الأليسين مناعتنا ضد الفيروسات المُسببة لنزلات البرد والإنفلونزا. وقد أظهرت الدراسات أنه يُقلل من خطر الإصابة بالمرض، ويُقصّر مدته، ويُخفف من حدة أعراضه. فهل تُضيفه إلى روتينك الصباحي؟
الخلطة الحلوة
بعد ذلك، أتبع الثوم بملعقة صغيرة من خليطي الصغير (الحلوى لطبق الثوم الرئيسي):
مكونات:
- العسل الخام 🍯: يُعرف العسل بخصائصه المضادة للميكروبات، ويمكن أن يساعد في محاربة بعض البكتيريا وتهدئة التهاب الحلق.
- البذور السوداء : تحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة.
- الكركم : يتمتع الكركم بخصائص مضادة للالتهابات، حيث يمنح مشروبك لونًا أصفر مميزًا.
- الفلفل الأسود : يعزز امتصاص الكركم.
- الزنجبيل المبشور الطازج : بطل آخر مضاد للالتهابات والذي قد يقلل من خطر التهاب الحلق.
نهاية دافئة
أختتم روتيني الصباحي بشرب كوب من الماء الدافئ بالليمون للحصول على جرعة من فيتامين سي.
أستخدم هذا منذ بضع سنوات (عادةً بعد إصابتي بنزلة برد أولى)، وهو يُساعدني كثيرًا في الوقاية من نزلات البرد المزعجة. فقط تذكر أن تُداوم عليه بانتظام!
دورك!
هل لديك أي علاجات طبيعية تساعدك على تجنب المرض أو الشعور بتحسن؟ شاركنا نصائحك أدناه لمساعدتي ومساعدة الآخرين!